رؤساء السودان



ابرز رؤساء السودان 


1/ اسماعيل الازهري :

الزعيم الراحل أسماعيل الازهري

إسماعيل بن السيد سيدأحمد بن السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي (1901-1969م). ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي بن عبد الله، الكردفاني سكناً، الدفاري البديري الدهمشي العباسي أصلاً ونسباً والذي نزحت اسرة والده "عبد الله" من قرية منصوركتي بمنطقة الدبة في الشمالية لمدينة الأبيض حاضرة كردفان. وللسيد إسماعيل الازهري صلة قرابة بالسيد مصطفى البكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر السيد البكري بأم درمان وبالسيد محمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان أول من سكن حي السيد المكي ببيت المال بأم درمان، وبالشيخ البدوي صاحب القبة المشهورة في حي العباسية بأمدرمان، وبالسادة الاشراف البيلياب والدواليب. شغل منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل الازهري الكبير بن السيد أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة.
و عندما تكون مؤتمر الخريجين أنتخب أميناً عاماً له في 1937 م.
تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي (الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، وبمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.
كان متروجاً من السيدة الفضلى مريم مصطفى سلامة.

أولاده

له من البنات خمس وولد واحد :
1) آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله.
2) سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف.
3) سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو.
4) سناء متزوجة من الصيرفي كمال حسون.
5) جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار.
6) محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006م.
-------------------------------------
2/ إبراهيم عبود
الاسم
الفريق إبراهيم عبود شيخ العرب
المنصب
رئيس جمهورية السودان
فترة الحكم
18 نوفمبر 1958 - 30 أكتوبر 1964 م
الإنتماء السياسي
مستقل
إبراهيم عبود (1900 - 1983 م). رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة(1958-1964 م)، ولد بشرقى السودان من قبيلة الشايقية، تخرج من بكلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم حاليًا) عام 1917 م، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918م، عمل بسلاح قسم الأشغال العسكرية بالجيش المصري حتى انسحاب القوات المصرية في عام 1924 م، حيث انضم إلى قوة دفاع السودان، عمل في سلاح خدمة السودان وفرقة العرب الشرقية وفرقة البيادة. عين قمنداناً لسلاح خدمة السودان عند السودنة ثم ترقى إلى رتبة أميرالاي عام 1951م. نقل إلى رئاسة قوة الدفاع كأركان حرب ثم ترقى إلى منصب نائب القائد العام عام 1954م. قاد أول انقلابعسكري بالسودان في نوفمبر 1958 م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى.
حينما استلم السلطة، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية، ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل, وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية. ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة.
اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة جنوب السودان حيث عمل على أسلمةوتعريب الجنوب قسراً. أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964 م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في 1983 م.
----------------------------------------------------------
3/ جعفر نميري 
جعفر محمد النميري (1 يناير 1930 - 30 مايو 2009)، رئيس السودان بالفترة من 25 مايو 1969 إلى عام 1985. مراحله الدراسية الأولية بمدرسة الهجرة بأمدرمان والوسطى (الابتدائي)بمدرسة ود مدني ثم مدرسة حنتوب وبعد ذلك تقدم لكلية غردون ولكنه آثر الالتحاق بالكلية الحربية السودانية عام 1950م تخرج في الكلية الحربية بأم درمان عام 1952، وحصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأميركية. عمل ضابط حر في الجيش السوداني قبل أن يصبح رئيس مجلس ثورة مايو 1969 وتقلد الرئاسة من مايو1969 وحتى 19يوليو1971وعاد للسلطة بعد دحر انقلاب الشيوعين يوم 22يوليو1971 وتقلد خلال الفترة رئاسته للحكومة عدداً من الحقائب الوزارية منها وزارة الخارجية بالفترة من 1970 إلى 1971، ثم وزارة التخطيط من 1971 إلى 1972.
انتخب رئيساً للجمهورية في أكتوبر 1971، وإستمر في الحكم إلى أبريل 1985. أسس ورأس حزب الاتحاد الاشتراكي الحاكم ثم مجلس الوزراء ثم وزير لجميع الوزارات وأوكل المهام وقتئذ لوكلاء الوزارات لحين حضور الوزير. وبعد الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985 لجأ سياسياً إلى مصر قادما إليها من الولايات المتحدة في الفترة من 1985 إلى 2000 حيث عاد إلى السودان في عام 2000.
قام أثناء فترة حكمة بعام 1983 بتقسيم الجنوب الذي كان ولاية واحدة إلى ثلاث ولايات (هي أعالي النيل وبحر الغزال والإستوائية) وذلك تلبية لرغبة بعض الجنوبيين خاصة جوزيف لاغو الذي كان يخشى من سيطرة قبيلة الدينكا على مقاليد الأمور في الجنوب، وكان أبيل ألير نائب الرئيس النميري من قبيلة الدينكا، وكان مسيطراً على جميع أمور الجنوب. ويذكر أن اتفاقية أديس أبابا تنص على جعل الجنوب ولاية واحدة، ولهذا أعتبر البعض تصرفه بمثابة إلغاء لاتفاقية أديس أبابا.
ومع إن عهده الذي دام 16 سنة كان قد عرف أطول هدنة بين المتمردين والحكومة المركزية بالخرطوم دامت 11 عاماً، فإنه عرف أيضاً ظهور الحركة الشعبيةوجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان، كما عرف بروز جون قرنق أبرز زعماء المتمردين وشهدت الحرب الأهلية في عهده فصولاً دامية. كما شهد صراعات حول السلطة مختلفة منها المدنية والمسلحة وأشهرها الحركات المسلحة كانت حركة المقدم حسن حسين والذي أعدمه النظام كما شهد، أيضاً أشهر الانقلابات وهو انقلاب هاشم العطا الذي كان مدعوما من الحزب الشيوعي وأطلق على الانقلاب الحركة التصحيحة حسب رأي منفذوه. توفي يوم السبت الموافق 30 مايو 2009بعد صراع طويل مع المرض.
---------------------------------------------------
4/أحمد الميرغني 
الرئيس أحمد الميرغني (16 أغسطس 1941 - 2 نوفمبر 2008)، رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989 عندما أسقطت الحكومة المنتخبة ديموقراطيا على يد الرئيس الحالي عمر البشير.

السيد أحمد بن السيد علي الميرغني هو سليل عائلة السيد على الميرغني زعيم طائفة الطريقة الختمية القوية النفوذ بالسودان والشقيق الاصغر للسيد محمد عثمان الميرغني، درس في مدينة أم درمان بالمدرسة الأهلية المتوسطة والمؤتمر الثانوية، وحصل على شهادة الاقتصاد من جامعة كامبردج [1] من جامعة كامبردج بلندنبدرجة امتياز مع مرتبة الشرف (قسم الاقتصاد).[عدل]السيرة الذاتية

عمل سفيرا للسودان في القاهرة بمصر[2].، ووزيرا لوزارة الخارجية السودانية بين العامي 1979 و1984 [1].
برز بقوة ونزاهة بعد تسليم الحكومة الانتقالية بقيادة عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب مقاليد الحكم للحكم المدني. وهو أخو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني، حيث اعتبر السيد أحمد الميرغني أحد قيادات الحزب الناشطين المعتدلين .

اتفاقية السلام

أهم الإنجازات التي حصلت بعهده كانت اتفاقية السلام في نوفمبر 1988 بأديس أبابا ما بين (الحزب الإتحادي الديموقراطي‎) والحركة الشعبية لتحرير السودان وقد دعمت باقي القطاعات الشعبية هذا الاتفاق للسلام فيما عدا الجبهة الإسلامية بقيادة حسن الترابي والتي اعتبرته خيانة للمبادئ الإسلامية. وقد نعم السودان بعلاقات أجنبية طيبة وكذلك بعلاقات دولية وقد بدأ بالعمل اجاد لإعادة وتأهيل المجتمع السوداني وأنظمة الحكم بعد 16 سنة من حكمالنميري. ويعتبر النظام الذي حكم به هو آخر نظام منتخب في السودان قبل الانقلاب العسكري الذي اتى بالرئيس الحالي عمر حسن البشير إلى السلطة.

ما بعد الحكم

عاد الميرغني إلى السودان في 8 نوفمبر 2001 بعد 12 عاما من النفي إلى مصر . وكان أحمد الميرغني عضوا في هيئة رئاسة ملتقى أهل السودان الذي انعقد بشهر أكتوبر 2008 لحل أزمة دارفور، مع أنه لم تمكنه ظروفه الصحية من حضور المؤتمر .

وفاته توفي الميرغني بمدينة الإسكندرية بمصر بتاريخ 2 نوفمبر 2008 . وقد نقل عن القيادي بالحزب الاتحادي حسن أبو سبيب: ان الميرغني الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أحد أكبر الاحزاب السياسية السودانية كان قد اجرى فحوصات طبية ثم انتقل إلى الإسكندرية لفترة نقاهة حيث وافاه الاجل. وقد نعى الرؤساء العرب السيد احمد الميرغني الذي شيعته الملايين اليوم التالي الي المقابر التي يرقد فيها والده السيدعلي الميرغني في مدينة الخرطوم بحري بالعاصمة ، ونقل جثمانه عبر طائرة خاصة مستأجرة.

السيد أحمد الميرغني متزوج وأب لثلاث أبناء.
-------------------------------------------
5/عبد الرحمن سوار الذهب
المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
استلم مقاليد السلطة بعدانقلاب عسكري في السودان بأمرة ضباط على رأسهم الفريق تاج الدين واللواء عثمان عبد الله وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير فورا. و سلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري، رفض تسليم حاميه مدينة الأبيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثه ايام.

نشأته

ولد بمدينة الأبيض و تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. حيث تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر .عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيس هيئة الاركان وتدرج إلى ان تم تعيينه في مارس 1985 قائد أعلى للقوات المسلحة السوداني مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين - أو عثمان عبد الله) وفي أبريل من عام 1985

عمله في قطر

بعد أن تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972، أرسل لدولة قطر وعمل بها كمستشار للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر للشئون العسكرية وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة - وهو أول من فرز الارقام العسكرية وحدد ارقاما للشرطة منفصلة - وارقاما أخرى للجيش كلا على حده - ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحدد كل سلاح على حدا، والجيش أصبح منفصل عن الشرطة وانشأ ما يسمى بشرطة قطر - وأيضا القوات المسلحة القطرية .
-----------------------------
6/ الصادق المهدي
الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي (25 ديسمبر 1935) رئيس حكومة السودان فترتي (1967 - 1969 و 1986 - 1989) سياسي ومفكر سوداني وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة. ولد بالعباسية بأم درمان. جده الأكبر هو محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي فجر الدعوة والثورة المهدية في السودان. وجده المباشر عبد الرحمن المهدي ووالده السيد الصديق المهدي ووالدته هي السيدة رحمة عبد الله جاد الله ابنه ناظر الكواهلة عبد الله جاد اللهو السيدة حرمة هي اخت للسيد خالد شيخ الدين الخليفة عبد الله و امهم السيدة ام سلمة ابنة الامام المهدي.
------------------------------------
7/ عمر البشير 
عمر حسن أحمد البشير (1 يناير 1944)، الرئيس الحالي لجمهورية السودان. قاد انقلاب عسكري على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي وتولى البشير بعد الانقلاب منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وجمع بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الشرفي، وفي 26 أبريل 2010 أعيد انتخابه رئيسًا في أول "انتخابات تعددية" منذ استلامه للسلطة. وفي عهده قتل مابين 200 ألف إلى 400 ألف شخص في دارفور.

سيرته

تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967 ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. شارك في حرب العبور 1973، وعمل فترة في الإمارات العربية المتحدة 

عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987إلى 30 يونيو 1989 قبل أن يقوم بانقلاب عسكري على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي، بالتعاون مع حسن الترابي وحزبه. ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.
تعرض حكم البشير لانقلابات كثيرة أبرزها: "انقلاب رمضان" عام 1990 بقيادة الفريق خالد الزين نمر، واللواء الركن عثمان إدريس، واللواء حسن عبد القادر الكدرو، والعميد طيار محمد عثمان كرار حامد، ولكن الانقلاب فشل كلياً، وألقي القبض على 28 ضابطاً، وتم إعدامهم في محاكمات عسكرية. وفي أواخر عام 1999، حل البشير البرلمان، بعدها أصبح الترابي أشهر معارض للحكومة وتعرض للاعتقال عدة مرات.

حياته الشخصية

ولد في قرية صغيرة تسمى حوش بانقا بريفي شندي ينتمي لقبيلة البديرية الدهمشية  وهو متزوج من امرأتان (تزوج الثانية بعد مقتل زوجها عضو مجلس ثورة الانقاذ العقيد إبراهيم شمس الدين إثر تحطم طائرته بأعالي النيل) وليس لديه أبناء. وتعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان الحديث.